( عراقيات في سوق النخاسة ) على قناة ال mbc
نداء الى غيارى العراقيين و العرب في كل مكان
اذاعت قناة ال mbc التلفزيونية قبل أيام اعلانا عن حلقة هذا الأسبوع من برنامج كلام نواعم ، وليس في هذا البرنامج في حلقته الجديدة من جديد يذكر الا في سهم سيصيب قلب وشرف كل عراقي وكل عربي .
الأخوات في هذه الحلقة قررن أن يتحدثن عن موضوع المومسات العربيات في كل مكان ، ولأن التطرق الى أية جنسية بذاتها من بين دول عديدة قد يجر الويل على المقدمات ومخرجهن وربما على مالكي المحطة ، فلم يجدن الا العراقيات شريحة يتحدثن عنها فاخترن للبرنامج عنوان ( عراقيات في سوق النخاسة ) .
إن اصابعي لترتجف ومعها جسدي كله وانا اكتب هذه الكلمات مناديا ومستصرخا كل ضمير في العالم وكل شريف وشريفة في وطننا العربي وكل مسؤول في الحكومات العربية وكل المدافعات عن حقوق المرأة لوقف عرض هذه الحلقة .
إن وجود المومسات امر لا ينكر في كل زمان وكل مكان وان وجودهن في الوطن العربي امر لاشك فيه لكن لماذا يخصص الحديث عن العراقيات بالذات ، العراقيات اللائي عانين ما عانين وتحملن ما تحملن واساءت بعضهن ولست مما يمنح العذر للمسيئة منهن .
لكنني اتساءل عن دول اخرى تصدر الدعارة وثانية تستقبلها وتهلل لها ويتردد الحديث في كل دولة عربية عن تلك الجنسية وامتيازاتها وتلك وشدة اغرائها لكن امام كل ذلك لا يتجرأ اي اعلامي مهما كانت قوته على الحديث عن الجنسية الفلانية فخلفها الامير الفلاني او الشيخ الفلاني او ربما رجل الاعمال ( الاعلامي الفلاني ) ولا تستطيع مقدمات البرنامج او معده وخرجه التطرق لابناء جنسيتهم فهذا بالطبع ( عيب و ما يصحش ) فيتم اختيار العراقية ضحية .
إن العراق الآن يتعافى وقد تجاوز ما تجاوز فلماذا يختارون الآن هذا التوقيت ؟؟؟ .
إن ما بوسعي ان اقوله أننا اذا ضافرنا الجهود فربما منعنا عرض هذه الحلقة متذكرين انها ليست المرة الأولى التي تمنع فيها ال mbc من عرض عمل ، فقد سبق ان نجحت جهود وتاثيرات وتدخلات من مسؤولين كبار في منع عرض مسلسل ( للخطايا ثمن ) لأن حوارا واحدا فيه اثار حفيظة البعض في وقته ، فكيف بحلقة جلها تسيء الى العراقيات والعربيات وكل المسلمات .
وإذا بليتم فاستتروا .
اعتقد الموضوع لا يحتاج ان اضيف عليه اي كلمة واترك لكم الرأي